بِخَادِمٍ، فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَتْنِي.
(وأخرز غربه) الغرب هو الدلو الكبير.
(أقطعه) قال أهل اللغة: يقال أقطعه إذا أعطاه قطيعة. وهي قطعة أرض سميت قطيعة لأنها اقتطعها من جملة الأرض.
(على ثلثي فرسخ) أي من مسكنها بالمدينة. وأما الفرسخ فهو ثلاثة أميال.
(إخ اخ) بكسر الهمزة وإسكان الخاء. وهي كلمة تقال للبعير ليبرك.
أخرجه أحمد 7/346. و"البُخَارِي" 4/115 و7/45 قال: حدثنا محمود بن غَيْلان. و"مسلم" 7/11 قال: حدثنا محمد بن العلاء، أبو كُريب الهمداني. و"النَّسائي" في "الكبرى" 9125 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك.
أربعتهم (أحمذ بن حَنْبَل، ومحمود بن غيلان، وأبو كُريب، ومحمد بن عبد الله المخرمي) عن أبي سامة , قال: حدثنا هشام بن عروة , قال: أخبرني أبي، فذكره.
* * *
15782- عَنْ عًرْوَةَ، وَفَاطِمَةَ، عَنْ أسْمَاءَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قالت:
صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بَيْتِ أبيِ بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ. قالت: فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ، وَلاَ لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا بِهِ. فَقُلْتُ لأبيِ بَكْرٍ: وَالله مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُ بِهِ إِلاَّ نِطَاقِي , قال: