309 - 00 من رجلة هِيَ البقلة الحمقاء وَهِي تنْبت فِي مسيل المَاء فيقلعها السَّيْل والرجلة المسيل فسميت باسمه وَكَانَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تسميها السيدة حبا لَهَا
310 - 00 من رخمة سَار الْمثل بحمقها لعيها وتتبعها العذرات ويزعمون انها قيل لَهَا انْطِقِي بعد طول سكُوتهَا فَقَالَت قوه قوه وَهِي الْعذرَة بِالْفَارِسِيَّةِ وَقد اشتقوا من اسْمهَا قَوْلهم سقاء رخم ورخم يرخم اذا انتن قَالَ الْكُمَيْت
(الْكَامِل)
(انشأت تنطق فِي الخطوب ... كوافد الرخم المداور)
(اذ قيل يَا رخم انْطِقِي ... فِي الطير انك شَرّ طَائِر)
(فَأَتَت بِمَا هِيَ اهله ... والعي من شكل المحاور)
وَقَالَ الشّعبِيّ فى ذكر الرافضة لَو كَانُوا من الطير لكانوا رخما وَلَو كَانُوا من الدَّوَابّ لكانوا حمرا وفيهَا من الْكيس عشر خِصَال تحضن بيضها وتحمى فرخها وتألف وَلَدهَا وَلَا تمكن من نَفسهَا غير زَوجهَا وتقطع فِي اول القواطع وَترجع فِي اول الرواجع وَلَا تطير فِي التحسير