يحْتَاج الى جمعهَا وحفظها عَن الانتشار وَالسِّبَاع بِخِلَاف الْإِبِل فَإِنَّهَا اذا تعشت بَركت والثمانين لِأَنَّهَا قلتهَا تعين على نفارها وتمنعها من التأنس ويقل خَيرهَا ايضا ويروى من طَالب ضَأْن ثَمَانِينَ وَإِن كسْرَى بشره رجل بأَمْره سره فَحكمه فَطلب هَذَا الْمبلغ من الضَّأْن وَقيل استنجز رجل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم موعدا وَهُوَ يقسم غَنَائِم هوَازن فَحكمه فاحتكم عَلَيْهِ ذَلِك فَقَالَ هِيَ لَك وَلَكِن احتكمت صَاحِبَة مُوسَى الَّتِى دلته على عِظَام يُوسُف عَلَيْهِمَا السَّلَام فَكَانَت اجزل وَأكْرم حكما مِنْك لِأَنَّهَا قَالَت حكمى ان اعود شَابة وَأدْخل مَعَك الْجنَّة ويروى من ضَأْن ثَمَانِينَ وحمقها من شرادها وَقلة سكونها قَالَ الفرزدق
(الوافر)
(وَمَا شَيْء بأحمق من قُشَيْر ... وَلَا ضَأْن تريع الى الْجبَال)
ينصب لَهَا شَيْء لترعى حوله فترجع اليه اذا نفرت
308 - 00 من ربيعَة الْبكاء هُوَ ربيعَة بن عَامر رأى امهِ تَحت زَوجهَا وَهُوَ رجل ملتح فَرفع صَوته بالبكاء فاحتف بِهِ الْحَيّ وَقَالُوا مَا وَرَاءَك قَالَت رَأَيْت فلَانا على بطن أُمِّي يَقْتُلهَا فَقَالُوا اهون مقتول ام تَحت زوج فَذَهَبت مثلا