وَلم يحضرها رجل يحلب لَهَا والحلب عَار عِنْدهن إِنَّمَا يحلب الرِّجَال فدعَتْ بنيا لهاوأقبضته الْخلف وَجعلت كفها فَوق كَفه وَقَالَت ذَلِك يضْرب لمن يفعل الْفِعْل وينسبه إِلَى غَيره

1525 - يحمل شن ويفدى لكيز هما ابْنا افصى بن دعمى كَانَا مَعَ أمهما ليلى بنت قرَان بن بلَى فى سفر حَتَّى نزلت ذَا طوى فَلَمَّا ارادت الرحيل فدت لكيزا تفدية ودعت شنا دُعَاء ليحملها فَقَالَ شن ذَلِك ثمَّ حملهَا وَهُوَ غَضْبَان فَلَمَّا كَانُوا فى الثَّنية رمى بهَا بَعِيرهَا فَمَاتَتْ فَقَالَ شن عَلَيْك بجعرات أمك يَا لكيز

الْيَاء مَعَ الدَّال

1526 - يداك اوكتا وفوك نفخ أَصله أَن رجلا نفخ فى زق وَلم يوثق وكاءه فَرَكبهُ ليعبر نَهرا فَلَمَّا توَسط انحل الوكاء وَخرجت الرّيح فغرق وَحين غشيه الْمَوْت اسْتَغَاثَ بِرَجُل فَقَالَ لَهُ ذَلِك وَقيل أَصله أَن شَابًّا انْتهى إِلَى جوَار يستقين بِالْقربِ فَكَانَ يلاعهن وينفخ فى بعض الْقرب ثمَّ يوكيه فَقتله بعض إخوتهن غيرَة وَأخْبر أَخُو الْمَقْتُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015