1227 - مَا يبل الرضفة ويروى يندى يضْرب للبخيل وَأَصله أَنهم عِنْد إعواز البرمة يجْعَلُونَ المَاء وَاللَّبن والودك فى شىء مَعْمُول من الْجلد كَهَيئَةِ الْقدر ثمَّ يلقون فِيهِ الْحجر المحمى لينضج مَا فِيهِ فَالْمَعْنى أَنه من قلَّة الْخَيْر بِحَيْثُ لَا يندى ذَلِك الْحجر
1228 - مَا يَجْعَل قدك إِلَى اديمك الْقد بِالْفَتْح مسك السخلة والأديم الْجلد الْعَظِيم وَالْمعْنَى أى شىء يَجْعَل صغيرك مُضَافا إِلَى كبيرك بِالْقِيَاسِ والتشبيه يضْرب للمتعدى طوره
1229 - مَا يجمع بَين الاروى والنعام أى كَيفَ يَجْتَمِعَانِ وَهَذِه سهلية وَتلك جبلية يضْرب فى غير المتفقين
1230 - مَا يحجز فى العكم أى مَا يحبس فى الْعدْل وَقيل الحجز أَن يدرج الْحَبل على العكم ثمَّ يشد وَالْحَبل هُوَ الْحجاز يضْرب للشهير الذى لَا يخفى شَأْنه وَقيل مَعْنَاهُ أَنه لَيْسَ مِمَّن إِذا خَافَ الْعَدو فى السّفر استتى ر تَحت عكم الهودج كَمَا يفعل الجبان يضْرب للشجاع الجرى
1231 - مَا يحسن القلبان فى يدى حالبة الضَّأْن ويروى هَل يحسن