1224 - مَا وَرَاءَك يَا عِصَام هُوَ من قَول النَّابِغَة
(الوافر)
(فانى لَا ألومك فِي دُخُول ... وَلَكِن مَا وَرَاءَك يَا عِصَام) وَهُوَ عِصَام بن شهبر الباهلى حَاجِب النُّعْمَان يسْأَله عَن خَبره وَقد عرض لَهُ مرض احتجب مِنْهُ فَأَرْجَفَ بِمَوْتِهِ يضْرب فى الاستخبار عَن الشىء
1225 - 00 هُوَ إِلَّا شَرق اَوْ غرق الشرق الْغصَص وَالْغَرق دُخُول المَاء فى سمى الْأنف حَتَّى يمتلىء منافذه يضْرب فى الخصلتين المكروهتين
1226 - مَا يبض حجره وَهُوَ أدنى مَا يكون من السيلان يضْرب للمتناهى فى الْبُخْل أنْشد الأصمعى
(الرجز)
(فَذَاك نكس لَا يبض حجره ... منخرق العرص جَدِيد ممطره)
وَقَالَ الأخطل
(الْكَامِل)
(وَلَقَد سموت على ربيعَة كلهَا ... وكفيت كل مواكل خذال)
(كزم الْيَدَيْنِ عَن الْعَطِيَّة مُمْسك ... مَا أَن تبض صِفَاته ببلال)