أسر عدي بن ربيعَة وَلم يعرفهُ فَقَالَ لَهُ دلَّنِي على عدي بن ربيعَة قَالَ نعم على أَن تخلي سبيلي قَالَ لَك ذَلِك قَالَ أَنا عدي فَخَلَّاهُ وَقَالَ
(الْخَفِيف)
(لهف نَفسِي على عدي وَقد ... أسقب للْمَوْت واحتوته اليدان)
1843 - اوفى من السموال مَهْمُوز من اسمأل الظل إِذا ارْتَفع رَوَاهُ ابْن دُرَيْد سمول بِغَيْر همز وَقَالَ لَيْسَ بعربي وَهُوَ ابْن عادياء وَهُوَ يَهُودِيّ أودعهُ امْرُؤ الْقَيْس دروعا فَلَمَّا مَاتَ غزاه ملك من مُلُوك الشَّام فتحصن مِنْهُ فَأخذ ابْنا لَهُ وسامه أَن يدْفع إِلَيْهِ الدروع أَو يقتل ابْنه فَأبى دَفعهَا إِلَيْهِ وَقَالَ إِن الْغدر طوق لَا يبْلى وَلَا بني هَذَا إخْوَة فَقتل ابْنه وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ وَرجع خائبا وَدفع الدروع بعد ذَلِك إِلَى وَرَثَة امرىء الْقَيْس وَقَالَ فِي ذَلِك
(الوافر)
(وفيت بأدرع الْكِنْدِيّ إِنِّي ... إِذا مَا خَان أَقوام وفيت)
(بنى لى عاديا حصنا حصينا ... إِذا مَا سامني ضيما أَبيت)
(وَقَالُوا عِنْده كنز رغيب ... وَلَا وَالله أغدر مَا مشيت) وَقَالَ الْأَعْشَى يحى ذَلِك أحسن حِكَايَة