1730 - إِن الْعُرُوق عَلَيْهَا ينْبت الشّجر
1731 - 00 الْعَصَا قرعت لذِي الْحلم أول من قرعت لَهُ الْعَصَا عَمْرو بن مَالك وَذَلِكَ أَن النُّعْمَان بَعثه رائدا فَقَالَ إِن ذمّ المرعى أَو حَمده لأقتلنه فَلَمَّا رَجَعَ وَقَامَ ليَتَكَلَّم قرع لَهُ أَخُوهُ سعد الْعَصَا فَفطن الْأَمر فحين قَالَ لَهُ النُّعْمَان مَا وَرَاءَك هَل حمدت خصبا أَو ذممت جدبا قَالَ أَيهَا الْملك لَا أَذمّ هزلا وَلَا أَحْمد بقلا الأَرْض مشكلة لَا خصبها يعرف وَلَا جدبها يُوصف رائدها وَاقِف ومنكرها عَارِف فَقَالَ لَهُ النُّعْمَان أولى لَك فنجا وَقيل هُوَ عَامر بن الطَّرب العدواني وَكَانَ حكيما فَكبر حَتَّى أنكر عقله فَقَالَ لِبَنِيهِ إِذا زِغْت فقوموني فَكَانَ إِذا زاغ قرع لَهُ بالعصا على قدح فيتنبه فينزع عَن ذَلِك وَقيل هُوَ أَكْثَم بن صَيْفِي يضْرب فِي تَنْبِيه الرجل على الشَّيْء وَإِن كَانَ فطنا ذَا شهامة قَالَ
(الْكَامِل)
(وزعمتم أَن لَا حلوم لنا ... إِن الْعَصَا قرعت لذِي الْحلم)
1732 - إِن الْعقَاب الولقى أَي الْعقُوبَة سرعَة التجازي يضْرب فِي التسرع إِلَى الانتقام