الصِّحَاح فَهُوَ ينْتَظر فرَاغ آخرهَا وَلَا ينَام حَتَّى إِذا فرغت سفد حِينَئِذٍ ثمَّ نَام يضْرب فِي تَأْخِير الْحَاجة ثمَّ قَضَائهَا فى آخر وَقتهَا وَقيل الظالع الكلبة الصَّارِف وَإِنَّهَا لَا تنام لَيْلهَا لِأَن الْكلاب لَا تمهلها يضْرب للمعتني بأَمْره الَّذِي لَا ينَام عَنهُ قَالَ الحطيئة
(الطَّوِيل)
(تسديتنا من بعد مَا نَام ظالع ... الْكلاب وأخبي ناره كل موقد)
498 - إِذا نزا بك الشَّرّ فَاقْعُدْ أَي إِذا انزاك الْغَضَب وحملك على المواثبة فاحلم واقعد عَنهُ يضْرب فِي الْحلم وكظم الغيظ
499 - 00 وقيى الرجل شَرّ لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقِي الشَّرّ كُله أَي شَرّ لِسَانه وبطنه وفرجه
500 - اذكر غَائِبا يقرب ويروى غَائِبا تره قَالَه عبد الله بن الزبير للمختار وَكَانَ فِي ذكره فطلع عَلَيْهِ يضْرب فى الاستعجاب من طُلُوع الرجل عقب ذكره