فتخجل ان نبهت على كَذبك يضْرب فِي ذمّ الْكَذِب وَمَا يجره من التَّبعَات
493 - إِذا كويت فأنضج يضْرب فِي الْأَمر بالمبالغة فِيمَا اخذ فِيهِ
494 - 00 لم يكن مَا تُرِيدُ فأرد مَا يكون يضْرب فِي مؤاتاة الْمَقَادِير كَيفَ مَا جرت
495 - 00 مَا القارظ الْعَنزي ابا هُوَ يذكر بن عنزة خرج مَعَ خُزَيْمَة بن نهد يطلبان الْقرظ فمرا بقليب فِيهَا معسل فَنزل يذكر لاشتيار الْعَسَل حَتَّى رفع مِنْهُ حَاجته فَقَالَ لَهُ خُزَيْمَة لَا اخرجك اَوْ تزَوجنِي ابْنَتك فَاطِمَة وَكَانَ يهواها فَقَالَ اما وَأَنا على هَذِه الْحَال فَلَا وَلَكِن اخرجنى ثمَّ اخطبها فأزوجكها فَأبى وَتَركه فَلَمَّا انْصَرف إِلَى اليى اتَّهَمُوهُ وهموا بِهِ فَمَنعه قومه وَقيل لم تعرف قصَّته حَتَّى قَالَ
(المتقارب)
(فتاة كَأَن رضاب العبير ... بفيها يعل بِهِ الزنجبيل)
(قتلت اباها على حبها ... فتبخل ان بخلت اَوْ تنيل)
فاحتربت ربيعَة وقضاعة بِسَبَبِهِ فتفرقت قضاعة عَن مَكَّة وَقيل لخزيمة ان فَاطِمَة ذهب بهَا فَلَا سَبِيل اليها فَقَالَ اما مَا دَامَت حَيَّة فَلَا اقْطَعْ الطمع مِنْهَا وَأَنْشَأَ يَقُول