فَقَالَ مَا هَذَا يُطَابق هَذَا ثمَّ اكفأ على الْكِتَابَة جَفْنَة ودعا بِمن يحسن الْخط فَاطلع على السِّرّ ثمَّ نفى نصرا وَقَالَ لَهُ ان عمر مَا سيرك عَن خير قُم وراؤك اوسع لَك ثمَّ انه ضنى ودنف حَتَّى صَار رخمة فَقَالَ مجاشع لامْرَأَته عزمت عَلَيْك لما اخذت خبْزَة فلبكتها بِسمن وبادرت بهَا الى نصر فَفعلت وضمته الى صدرها وَمَا كَانَ بِهِ نهوض فبرأ كَأَن لم يكن بِهِ قلبة فَقَالَ بعض عواده قَاتل الله الْأَعْشَى كَأَنَّهُ شهد كَمَا حَيْثُ يَقُول
(السَّرِيع)
(لَو أسندت مَيتا إِلَى نحرها ... قَامَ وَلم ينْقل الى قابر)
(حَتَّى يَقُول النَّاس مِمَّا رَأَوْا ... يَا عجبا للْمَيت الناشر)
فَلَمَّا فارقته نكس فَكَانَت فِيهِ نَفسه فَقيل بِالْبَصْرَةِ ادنف من المتمنى وبالمدينة اصب من المتمنية
472 - ادنى حماريك فازجرى يضْرب فِي وجوب الاهتمام بِأَدْنَى الْأَمريْنِ ثمَّ بأبعدهما
473 - ادنى من الشع يُقَال هُوَ أدنى للمرء من شسعه وَمن شِرَاك نَعله قَالَ