(الْكَامِل)
(من كل بطرِيق لبطريق ... نقى اللَّوْن وَاضح)
(دعموص ابواب الْمُلُوك ... وجائب للخرق فاتح)
470 - ادم من بَعرَة من الدمامة
471 - ادنف من المتمنى هُوَ نصر بن حجاج السّلمِيّ كَانَ اجمل اهل عصره فتعشقته مَدَنِيَّة اشد الْعِشْق وسمعها عمر رَضِي الله عَنهُ تَقول
(الْبَسِيط)
(أَلا سَبِيل الى خمر فأشربها ... ام لَا سَبِيل الى نصر بن حجاج)
فَقَالَ من هَذِه المتمنية فَعرف خَبَرهَا فحلق جمة نصر وسيره من الْمَدِينَة الى الْبَصْرَة فأنزله مجاشع بن مَسْعُود وأخدمه امْرَأَته وَكَانَت جميلَة فتعاشقا وَكِلَاهُمَا غير مطلع على سر صَاحبه لملازمة مجاشع بَيته وَكَانَ مجاشع اميا وهما كاتبان فَكتب نصر على الأَرْض احببتك حبا لَو كَانَ فَوْقك لأظلك وَلَو كَانَ تَحْتك لأقلك فَوَقَعت تَحْتَهُ وَأَنا فَسَأَلَهَا مجاشع عَن مكتوبه فَقَالَت كم تحلب ناقتكم فَسَأَلَهَا عَن توقيعها فَقَالَت وَأَنا