رب العالمين، ارحمني وارحم جميع المذنبين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، إنك على كل شيء قدير.
اللهم استجب لنا كما استجبت لهم برحمتك، وعجل علينا بفرج عاجل منك بجودك وكرمك وارتفاعك في علو سمائك، يا أرحم الراحمين، إنك على ما تشاء قدير وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله أجمعين.
ذكر سعيد بن أسد: حدثنا يحيى بن حسان: ثنا جرير بن حازم، عن حميد بن هلال العدوي، أن مطرف بن عبد الله نازعه رجل كان بينه وبينه كذا، فقال: اللهم عجل حتفه.
فما برح حتى مات فاستعدى عليه بنو عمه إلى زياد فقال لهم: هل تناوله بيده؟ قالوا: لا قال: فهل أمر أحدا بتناوله؟ قالوا: لا، ولكنه دعا عليه، فما برح مكانه حتى هلك.