فرأيت الحائط قد انشق وأخذ يقول: هات يدك.

فأعطاه يده فخرج، فلما كان من غد جاءنا السجان، فقال: أين فلان؟ فأخبرته، فقال: أمسك عن ذكره.

فلما كان بعد أيام جاءنا السجان فقال: اخرجوا، فقد أمرني الأمير بإخراجكم.

فعلمت أنه دعا لنا.

112 - أبو بكر بن أبي الدنيا، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن رجلا أصابه مرض، فمنعه من الطعام والنوم، فبينما هو ليلة ساهر، سمع وجبة، فإذا هو يسمع كلاما، فدعاه فتكلم به فبرأ مكانه.

«اللهم إني عبدك ولك أجلي فاجعل الشفاء في جسدي، واليقين في قلبي، والنور في بصري، والشكر في صدري، وذكرك بالليل والنهار في لساني، ما أبقيتني، وارزقني رزقا غير ممنوع ولا محظور» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015