العلاج

كما يراه الدكتور محمد البهي

وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقاً

"إن المؤتمر الإسلامي - كمؤسسة ناشئة ذات إمكانيات خاصة - عليه إزاء التبشير والاستشراق:

أولا: أن يساهم في تنقية الحياة المصرية والعربية والإسلامية من رواسب هذين العاملين، فيبعد عملاءهما من حياة التوجيه في مصر في جوانبها المتعددة، ويكون ذا صلة وثيقة بوزارة التربية والتعليم في الإشراف على حياة مصرية إسلامية أفضل في مدارس المبشرين - وهي المدارس الدينية التابعة للفاتيكان في طوابعها المختلفة، من فرنسية وإيطالية وأسبانية وألمانية، وهلم جرا. . . وعلى صلة وثيقة بالصحافة ووزارة الثقافة والإرشاد القومي في توجيه القلم والكتاب.

ثانيا: ثم عليه أن يكون مع المؤسسات التعليمية الإسلامية - كالأزهر - جهازا ثوريا يلقي به كتب المستشرقون، وبحوثهم في مجلاتهم ومؤتمراتهم، في الرد عليهم وشرح القيم الإسلامية، وتقوية أواصر القربى بين الشعوب الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015