العربية والدوافع السياسية إلى سكها، ونقل كتاباتها الكوفية إلى الخط النسخي (قازان 1808) ونشر لامية العجم للطغرائي ولامية العرب للشنفرى (قازان 1814) وفهرس المجموعة مخطوطات شرقية في المتحف الآسيوي (غير مطبوع) وكان أول من نشر معلومات عن الروس والسلافيين والبلغار القاطنين ضفاف الفولغا، وعن الشعوب المجاورة له، وذلك من رسالة ابن فضلان في معجم البلدان لياقوت، فنشرها متناً وترجمة لاتينية، مضيفاً إليها ما عثر عليه في كتب العرب عن قبائل روسيا القديمة (بطرسبرج 1823) ومقالة ابن الوردي عن كتابه خريدة العجائب. وتحفة الدهر في عجائب البر والبحر الشمس الدين الأنصاري الدمشقي - أنجزه بعد وفاته فون ميهرن (بطرسبرج الطبعة الثانية 1865 - والطبعة الثالثة بليبزيج 1923).
ولد في سولنيس، ورحل إلى باريس حيث اختلف إلى دروس: دي ساسي، ودي برسفال، وكيفر، في معهد فرنسا وإلى دروس الانجلس وجوبير، وساديو، في مدرسة اللغات الشرقية. وكان يدرس الحقوق في الوقت نفسه. وفي سنة 1819 طلب اسكندر الأول إلى دي ساسي أن يرسل إليه أستاذين لتدريس اللغات الشرقية، في جامعة بطرسبرج، فوقع اختيار دي ساسي على شاره وي - وديمانج. فدرس شارموى فيها الفارسية، ونال أوسمة عديدة، وانتخب عضوا في كثير من المجامع.
آثاره: تاريخ المغولي جنكيزخان. وأثر المسعودي وبعض كتاب الإسلام بالسلافية القديمة (مجمع العلوم الإمبراطوري، بطرسبرج 1832) ونشر له المجمع ترجمة شرف الدين البدنجسي المعروف بشرفنامه، تقع في ألف صفحة باللغة الفرنسية.
بولوني الأصل درس العربية، وسمي أستاذاً لها في جامعة بطرسبرج (1822 - 47) ثم رحل إلى لبنان حيث أتقن العربية على الأب أنطون عريضة - الذي درس العربية في جامعة فيينا - في مدرسة عينطورة، كتابة وخطابة.
آثاره: ترجم إلى البولونيه قصة عنترة وأمثال لقمان (1818) ونقده ديوان لبيد. وله: ذكريات عن سوريا. ومجموعة من القصص الشرق. والمصادر التركية التاريخ