سنتين. ولما رجع إلى السويد سمي استاذا للغات السامية في جامعة لوند. وقد عرف بالجد والعمق والتنوع في وفرة ما خلف من ترجمات ومنشورات، وفي تصديه لنقد كبار الأدباء العرب، وتعليق الحواشي على كتبهم، فعل من أعلام المستشرقين.
آثاره: نشر، بمعاضدة هندال: جزءا من كتاب حسن المحاضرة للسيوطي، متناً وترجمة لاتينية (أوبساله 1834) ووحده: خريدة العجائب وفريدة الغرائب السراج الدين الوردي، في خمسة أجزاء (أوبساله 1835) وفتوج الفرنج لبلاد المسلمين، نقلاً عن ابن خلدون، متناً وترجمة لاتينية (أو بساله 1840) والأنيس المطرب في أخبار المغرب، لابن أبي زرع الفاسي (أوبساله 1843)، ثم نقله إلى اللاتينية، أوبساله 1846) ووضع فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية في جامعة أوبساله، في 354 صفحة، وصف فيها 512 مخطوطة، مع مسرد بعناوين الكتب، وأسماء مؤلفيها (لوند 1849 - وقد أعاد سترستين طبعه بالألمانية ووضع الجزء الثاني له (مجلة العالم الشرقي 1928 - 35) وفهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة لوند (لوند 1850 - 53) والمسكوكات الكوفية في السويد، في أربعة أجزاء (أوبساله 1847 - 63) ونقل القرآن إلى السويدية (لوند 1874) وحقق تاريخ الكامل لابن الأثير، في 12 مجلداً ألحقها بفهرس في جزءين، وهما الثالث عشر، والرابع عشر (ليدن 1851 - 76 - 84).
درس الهندية في باريس وأكسفورد وغيرهما، وسمي أستاذاً لها في جامعة كوبنهاجن (1845) وساح في بلاد فارس والهند فأكمل مجموعة المخطوطات التي اقتناها راسلك، وجدد نسخ الكتابات المسمارية الفارسية، وأضاف إليها، فكان ذا شأن عظيم في أبحاثها المستجدة، وقد عاون على تفسيرها بما كتب فيها.
آثاره: معجم الأفعال السنسكريتية (1841) والكتابات المسمارية من أهل الطبقة الثانية (1845 - 54) ومن جملة ما نشره في علم اللغات الفارسية والهندية كتاب الزاند افستا وبونديسن (1852 - 54).
هولمبوي (1796 - 1882). Holmboe, G.صلى الله عليه وسلم
تعلم اللغات السامية لدرسيه اللاهوت. ثم ارتحل إلى باريس، حيث أخذ العربية