المسمارية الأسفينية الفارسية، وسبب تصنيفه الكتابة التي نقلها نيبهر من اصطخر، فعدت في جملة من مهدوا السبل لحل رموزها (1800).
دانمركي المولد، إيطالى الإقامة، متضلع من اليونانية واللاتينية، سكن رومه وقد بدأ فيها الاستشراق، فدرسه ووقف نفسه على تفهم تاريخ مصر وحضارتها أيام أباطرة الرومان، واللغة القبطية فيها.
آثاره: كتاب في المسلات المصرية (رومه 1788 - 96) والنقود العربية -وكان من الأوائل الذين عنوا بهذه الدراسات، بعد إطلاعه على مجموعة الفاتيكان- ونصوص قبطية من مجموعة مخطوطات بورجيا، متناً وترجمة وتعليقاً، فعدت أول بحث علمي في دراسات اللغة القبطية (رومه 1809).
نيبهر (1733 - 1815). Niebuhr, G
ولد وتعلم في ألمانيا. وأراد أن يحترف مهنة متاح للأراضي فقصد جوتنجين وفيها تقرر مستقبله إذ طلب منه مواطنه العلامة ميخائيليس أن يلتحق بالبعثة الدانمركية إلى جنوبي بلاد العرب. فذهب إلى كوبنهاجن لمواصلة الدراسة تأهباً للسفر، وما درسه فيها على الفلك. وأبحرت البعثة (1761) فرت في طريقها بحراً بالبوسفور والآستانة إلى مدينة الإسكندرية حيث أقامت بعض الوقت وقامت بأبحاث أثرية وجغرافية وطبيعية ونباتية في الوجه البحرى، وشبه جزيرة سيناء. وفي أواخر سنة 1762 عرجت على جدة ومنها إلى لحيا ومخا، وقد ذاقت الأمرين الشدة الحر، فمات أعضاؤها واحدة بعد الآخر مما زاد في صعوبة انجاز مهمتها، ولما توفي رئيس البعثة فون هافين ودفن في المقابر الألمانية الموجودة بها (1762) خلفه نيبهر فطاف باليمن ثمانية أشهر وقابل إمامها. وعندما أخذ عدد أعضاء البعثة يقل بسبب رياح العشر، ومات فورسكال ودفن في مدينة بريم (1763) فبارح مخا إلى بمباي (1763) وفي جزيرة سومطرة شيعت البعثة بورنفيند، وخادمه الدانمركي (1763) وفي بمباي قضى الطبيب نحبه (1764) أما نيبهر فواصل استكشافاته بنفسه فقام من مسقط بعمان إلى العراق حيث زار عدة أطلال المدن آشور وفارس التي كانت مدفونة في الرمل. ومن الأماكن الأخرى التي