من مشاهير مستشرق القرن السابع عشر، كان يتقن لغات كثيرة، وقد وضع قواعد للإيطالية والفرنسية والبولونية والعربية. ولما عاد إلى بلاده استدعته حكومة النمسا، وعينته مستشارة لها في الشئون الشرقية.
آثاره: كنز اللغات الشرقية، وهو معجم، في جزءين، للغات التركية والفارسية والعربية، مع ترجمة مفرداته إلى اللاتينية والفرنسية والألمانية والبولونية (فيينا 1680 - 1987، وطبعة ثانية، في أربعة مجلدات، فيينا 1780) وترجم قصائد من ديوان حافظ الشيرازي إلى اللاتينية (فيينا 1680).
آندراي اكولوتوس (1954 - 1704). صلى الله عليه وسلمcoluthus, صلى الله عليه وسلم
من أهل سيليزيا. تعلم العبرية والكلدانية والعربية والفارسية والحبشية والمغربية والتركية والقبطية. واتفق أن اطلع على نسخة من التوراة بالأرمنية (1680) فنشر على أساسها مصنفات النبي عباديه بالأرمنية. وفي حروب بولونيا مع الأتراك اقتنى نسخة من القرآن الكريم بترجمتين تركية وفارسية فترجمها، ولكنه لم يوفق إلى نشرها فاكتفي بنماذج منها مرفقاً كل نص عربي بترجمة فارسية وتركية ولاتينية، بعنوان: نصوص من القرآن، مترجمة إلى أربع لغات (برلين 1701).
تلقي العلم في هاله- حيث أنشأ المستشرق فرانكه مدرسة اللاهوت الشرقية- وأخذ العربية على أحد تلامذة ذلك المعهد سليمان تغري من دمشق. فلما أتقنها شرع بترجمة القرآن عن الأصل العربي إلى اللاتينية واتفق مع مكتبة كونرادي على نشرها في فرانكفورت، إلا أن ترجمة راينسيوس ظهرت قبلها فأهمل أمرها. وترجم القرآن إلى البولونية ففقدت الترجمة، ولم يسلم من آثاره سوى كتاب في الرد على الإسلام، وإيراد بعض سوره شواهد عليه بالحروف العربية (تورين 1714).
راهب تعلم التركية والفارسية والعربية والأرمنية فأرسله رؤساؤه إلى فارس