فيينا (1869) وأستاذ كرسي في برلين (1872 - 76) وأوفدته الحكومة البروسية إلى سوريا والعراق (1879 - 80) وأسس معهد اللغات الشرقية في برلين (1888) وعلم فيه وقتاً طويلاً. وقد اشتهر بسعة الأفق، ودقة العلم، والنشاط الحجم، فعد ممثل الدراسات الشرقية الرسمي في ألمانيا، كما بوأته تواليفه المرتبة الأولى بين المستشرقين العالميين فصنفوا كتاباً لتكريمه (برلين 1915).

آثاره: المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي- وهي رسالته في الدكتوراه (هاله- ليبزيج 1867) والشذرات السريانية التيودوس (1869) وسريانيات لم تفسر بعد، وهو كتاب يتضمن الترجمات السريانية للتراث اليوناني (1870) وتاريخ خوارزم، ثم الأمراء الأتراك فيما وراء النهر وتركستان (كلاهما في مجلة المجمع الإمبراطوري بفيينا 1873) والمخطوطات المعروفة عن كتاب سيبويه (المجلة الشرقية الألمانية 1864) والشطرنج، والحساب عن ذروة الشمس في نظر البيروني (كلاهما في مجلة المجمع الإمبراطوري بفيينا 1876) وطلبت إليه لجنة الترجمات الشرقية بلندن (1869) ترجمة الآثار الباقية للبيروني (?) فنشر النص العربي نشراً سليماً، وقد عاونه فيه فيستنفلد (ليبزيج 1876، وبمقدمة ألمانية 1878، وبترجمة إنجليزية، مع تعليقات وفهرس، لندن 1879، وترجمة فرنسية مع شروح ضافية، ليبزيج 1923) وترجمة غاية الاختصار في فقه الشافعية للأصفهاني. وبمعاونة المؤرخ القانوني برونز: كتاب قانون سرياني روماني من القرن الخامس، متناً وترجمة (1880) وله: رحلة إلى سوريا وما بين النهرين (1883) وخط نبطي من حمير، ثم خطوط سريانية من قريش (كلاهما في المجلة الشرقية الألمانية 1884) وطلبت الجمعية الإنجليزية من دي سلان نشر تحقيق ما للهند من مقولة للبيروني، وكان مشغولاً عنه بغيره فدفعه إلى زاخاو فحققه على مخطوط جيد من مكتبة شارل شيفر (لندن 1887، وترجمته بالإنجليزية، في جزءين، لندن 1888، وطبعة جديدة، لندن 1910) فوقف الغرب على أكبر علماء العصور الوسطى إذ عرّفه بأنه أعظم عقلية عرفها التاريخ. وله: أغان عربية شعبية من ما بين النهرين (مجلة العلوم ببرلين 1889) وجغرافيا تاريخية الشمالي سوريا (المجلة الشرقية الألمانية 1893) وقانون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015