للقنصلية الألمانية في بيروت (1876 - 87) فطالت إقامته فيها، وعاشر العرب وأتقن العربية كأبنائها، ووقف على عاداتهم وأخلاقهم فاستدعته ألمانيا أستاذاً للسريانية والدراسات الإسلامية في مدرسة اللغات الشرقية ببرلين (1887) ولم تشغله مهمته في التدريس عن أن يقوم برحلات إلى لبنان وسوريا - وقد اقترح إنشاء معهد شرقي للدراسات العربية في سوريا (1898 - 1906) - ومصر وتركستان، وصنف في كل رحلة مصنفاً نفيساً، حتى أصبح عميد الدراسات الإسلامية في ألمانيا، ومراسلاً للمجمع العلمي، وهو لقب لا يحرزه إلا قلائل العلماء، وأحد محرري دائرة المعارف الإسلامية. وأسس الجمعية الشرقية الألمانية للدراسات الإسلامية وأصدر لها بمعاونة نفر من العلماء، مجلة عالم الإسلام (1913) عز وجلie Welt des Islams وتوفي في برلين.

[ترجمته، بقلم كارل بيكر، في الإسلام، 1920].

آثاره: دليل اللغة العربية، لهجة سوق بيروت (1880) وقانون التجارة الألماني العام (بيروت 1887) وديوان الأدب لأبي إبراهيم الفاراني (1890) وعلم العروض العربي في الشعر العبري في العصر الوسط (1894) والوزن والقافية وأصل الأوزان العربية (جييسن 1897) وأغاني شعبية من سوريا (المجلة الشرقية الألمانية، مجلد 51) وأغان من صحراء ليبيا. والصحافة العربية في الأراضي الإسلامية (دائرة المعارف الإسلامية، كلمة جريدة، وبرلين 1899) ونصوص يمنية عن الحياتين الرسمية والاجتماعية في بلاد العرب الجنوبية (ميونيخ 1904) والشرق الإسلامي، في جزءين وقد تناول فيه الآثار التينية (ليبزيج 1909). وقواعد الألمانية وكيفية تعلمها من أيسر السبل، بالعربية. وخمسة خطباء الإسلام ليبزيج 1912) والفصول المتعلقة بالجغرافية الإدارية من صبح الأعشى للقلقشندي، تحقيقاً ومتناً وترجمة (المجلة الآشورية، 50، 1916) وتاريخ الإسلام في الصين (1921). ومن مباحثه في المجلة الآشورية: مدرسة الآداب في الجزائر والمدارس الجزائرية (1905 - 6) والمخطوطات العربية الإسلامية في مكتبة جامعة ليبزيج (1909) وقسي (1912). وفي نشرة معهد اللغات الشرقية ببرلين: فهرس الأعلام في مسند أحمد بن حنبل (1906) والإسلام تاريخ عقيدة وفقه (1908 و 1909)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015