ميونيخ وفيينا، ونال الدكتوراه في اللغات الإسلامية من جامعة فيينا بأطروحة عن اللغة العثمانية القديمة. وعين أستاذاً للفلسفة والتاريخ والآداب الألمانية مدة. ثم تنقل بين بلاد البلقان لدراسة أحوال المسلمين اللغوية والاجتماعية (1931 - 38) ثم عين مدرسة اللغات الشرقية في أكاديمية القناصل بفيينا (1939) ومترجمة في الجيش الهندي (1941) فنقل بعض مصنفات الهنود النثرية والشعرية إلى الألمانية والإنجليزية، ومحمد إقبال: المشكو، وجواب الشكوى. وصنف كتابة في قواعد اللغة الأوردية. وأسرة الفرنسيون (1944) ولما أطلق سراحه عين أستاذاً للغات الشرقية في جامعة فيينا. ونال رتبة مونسنيور. وقد طوف في بلدان الشرق العربي ودرس لهجاتها العامية وآدابها الحديثة وحياتها الإسلامية.
آثاره: نشر كتاب مراتب الوجود للجبلى، متناً وترجمة وشرحاً (1956) ديوان الشاعر الأندلسي أبي مدين دفين تلمسان (1958) وصنف قواعد اللغة الأوردية (1942) والإسلام اليوم وغداً (1958). وكلفته اليونسكو بتصنيف كتاب عن التفاهم بين الشرق والغرب. وله دراسات عن: ابن سينا والفارابي وابن طفيل، وشروح على كبار المتصوفين. ومن مقالاته: اللغات السامية في سوريا (المجلة الشرقية الألمانية 1920) والإسلام والشعر الأوردي الحديث (أنترو بوس 1942 - 45) ومواويل المداحين المصريين (1959) وترجمة كتاب منهاج العابدين للغزالى (1963) وترجمة موال أدهم الشرقاوي (1963).
آثاره: أبو عبيد القاسم بن سلام والتراجم العربية (الإسلام 1936) وبرجشتراسر (الإسلام 1937) والصليبية والملاك الكامل (المجلة المشرقية النسوية 1948 - 52) والمخطوطات الإسلامية العربية في مكتبة كليات سلي أوك، في برمنجهام، المجلد الرابع (برمنجهام 1948 - 56) والملك الكامل وعصره (1957).
آثاره: فهرس مكتبة برلين الوطنية للمراجع والفهارس، تناول فيه عشرة آلاف مجلد، وصف منها أقسامها وفروعها (برلين 1930) وذيل ابن سعد (الإسلام 1922، والمجلة الشرقية الألمانية 1955) وفهرس المكتبة العباسية المكتبات 1930) وغريب