ترجم المقامات إلى الإنجليزية، لندن 1850) ولهجة قبيلة شيحوح، مع ترجمة لمفرداتها (لندن 1930) والإنذار والغزوات في الجزيرة العربية (1931) والجزيرة العربية السعيدة (1932) والربع الخالي (لندن 1932) والعرب، نهضة وحضارة ثم سقوط فانتعاش، في 372 صفحة (1937). وله من المقالات: الربع الخالي (صحيفة الجغرافيا، 1929 - 31) وقبائل جنوب الجزيرة العربية (صحيفة معهد على السلالات الملكي 1929 - 32) ومن لهجات الجزيرة العربية (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية 1930) وأسرة البوسعيد في عمان من 1741 إلى 1937 (تقارير المجمع البريطاني، 1938).

فريتس كرنكوف (1872 - 1953) Krenkow, Fr.

ولد في شنبرج بشمالى ألمانيا، ومات والده الموظف، ولما يبلغ السادسة، فانتقلت أمه به وبأخته إلى بيت أبيها، وتعلم في المدرسة الثانوية وألم بالألمانية والفرنسية والإنجليزية، فضلا عن اللاتينية واليونانية، وفي السادسة عشرة اشتغل في متجر بمدينة لوبك، وأخذ يتقن اللغات الأوربية ويتعلم الفارسية من غير معلم سوى الكتاب. ثم انتقل إلى برلين (1892) فلقى زاخاو الذي صرفه عن الاستشراق لتطلبه وقتاً ومالاً لم يتوفرا له، فانصرف إلى حين. ثم نزح، بعد سنوات، إلى انجلترا وتجنس بالجنسية الانجليزية، وتزوج من انجليزية، واشتغل عند تاجر مدة طويلة. ثم أسس في ليستر مصنعاً للأقمشة ضم حوالي ألف عامل وعاملة، إلا أن هبوط الأسعار بعد الحرب الأولى اضطره إلى إقفاله والذهاب إلى إستراليا. ثم عاد إلى انجلترا بعد سنة يتعاطى التجارة حتى عام 1927، فتركها وانقطع إلى العلم.

وكان المستشرق الكبير السير تشارلز ليال قد حثه على التضلع من العربية والفارسية والأوردية، فما منعه مصنعه والمشاكل التي عرضت له من العناية بالاستشراق وتكوين إنتاج خصيب به، ولا سيما في تحقيق المخطوطات النادرة. فلما أنشأ سلطان حيدر آباد دائر? المعارف العثمانية اتصل كرنكوف بها فكلفته نشر عدد كبير من أمهات الكتب فحققها على خير وجه واعتنق الإسلام وأسمي نفسه: محمد سالم الكرنكوى. وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي في دمشق.

[ترجمته، بقلم شبيس، في الإسلام، 1953].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015