عدد أمنائها سبعة به. وقد وضع بمعاونة ابن أخته مرهج ابن نمرون: أول فهرس لمخطوطاتها الشرقية (1660) وأوفد البابا إكليمنضس الحادي عشر (1700 - 1721) الأب إلياس السمعاني، رئيس كهنة أنطاكية إلى دير وادى النطرون بمصر، فعاد منه بستة وثلاثين مخطوطاً. ثم كلف ابن أخيه يوسف السمعاني بتلخيصها وفهرستها، مع ترتيب المخطوطات الشرقية في المكتبة جميعة. وقصد يوسف السمعاني الشرق الأدنى (1715 - 17) ووجد في دير وادى النطرون مجموعة مخطوطات فاشترى بعضها ونسخ الآخر. ثم طوف بعواصم الشرق الأدنى ورجع منها بمجموعة نفيسة من المخطوطات اليونانية والسريانية والعربية. ومثل البابا في المجمع اللبناني (1736) ورجع بنحو ألفي قطعة من النقود والأيقونات. وكان أندره إسكندر، المترجم في مجمع نشر الإيمان، قد جمع (1719) واحداً وستين مخطوطاً نزلت البروبغندة عن أربعة وثلاثين منها للمكتبة الفاتيكانية. فوضع يوسف السمعاني بمعاونة ابن شقيقته اسطفان عواد السمعاني فهرس المكتبة الشرقية رضي الله عنهiblioteca Orientalis Clementino Vaticana تضمن وصفة شاملاً لمخطوطاتها السريانية والعربية والفارسية والمركية والعبرية والسامرية والأرمنية والحبشية واليونانية المصرية والقبطية والملابارية والأندلسية، وتراجم أمينة لمؤلفيها، في أربعة مجلدات: الأول في 648 صفحة (رومة 1719) والثاني في 472 صفحة (رومة 1721) والثالث قسم أول في 709 صفحات (رومة 1725) وقسم ثان. (رومة 1728) وأعدا الرابع لإصداره عام 1736.

وخلف يوسف السمعاني ابن شقيقته اسطفان عواد السمعاني فزاد في مخطوطاتها على أثر رحلة قام بها إلى الشرق، وحقق فهرسها، في ثلاثة مجلدات، في 1743 صفحة، بوصف كل مخطوط وتحديد موضوعاته وترجمة مؤلفه (رومة 1756 - 59).

وجددت المكتبة الشرقية والأمريكية في باريس Maisonneuve طبع 300 نسخة مرقمة من هذا الفهرس بتصويرها مجلداته الثلاث تصويرة شمسيئاً دون إضافة إليه (باريس 1926).

ووضع دي هامر ذيلا لمئتي مخطوط اقتنتها المكتبة بعد السمعاني بعنوان: رسالة في المخطوطات الشرقية في المكتبة الفاتيكانية (فهارس المكتبات الإيطالية، المجلد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015