ولا سيما بالإسلامي. ويرسل البعثات الأثرية إليهما: أفغانستان (1954) ولبنان (1956) وليبيا (1956) والقدس (1956) وتركيا (1952 - 57) ثم إلى العراق وباكستان. ويعلم من اللغات: الفارسية، والأندونيسية، والأردية، والنظر الإسلامية. وله حضارة الشرق، وهي تتناول التاريخ والثقافة في الشرق العربي، ومجلة الشرق والغرب (1935) صلى الله عليه وسلمast and West.
مؤسسة كايتاني (1924) Caetani للدراسات الإسلامية، وتتعاون مع مجمع النشاي في نشر المصنفات والمدونات والمباحث المتعلقة بالشرق الإسلامي، وتسعى لإنشاء مراكز ثقافية للشرق الأدني.
المجمع البابوى الروماني للآثار (1741 ثم جدد 1816) وينشر الوثائق والتقارير والمدونات، هذا خلا سبعة متاحف في رومة وحدها، ثم متاحف: تورينو، وميلانو، وجنوى، ونابولي، وفينيسيا، وبارما. ومتحف الخزف الدولي، ويشتمل قسمه الشرقي على خمسة آلاف قطعة من مصر، وإيران، وتركيا، والهند الإسلامية.
الجمعية الآسيوية الإيطالية تأسست في فلورنسا (1887) ثم نقلت إلى رومة (1948) ولديها مكتبة شرقية نفيسة. وتعني الإذاعة بتلاوة من القرآن الكريم كل يوم، وبرامج للتعريف بالحضارة الشرقية، وأحاديث بلغاتها، تنشرها فيا بعد في مطبوعات منوعة.
وفي فلورنسا: متحف غني بالآثار المصرية (1824) ثم ازداد غني بهبات جامعة فلورنسا (1930 - 40) ويضم مجموعة من النسيج القبطى، ومخطوطات عربية وفيرة.
الجمعية الإيطالية للدراسات الشرقية، ثم تحولت إلى مجمع شرق (1872) وله حولية (1873 - 1874 ونشرة (1876 - 1888) ومطبوعات عدة.
وفي ميلانو: الجامعة الكاثوليكية (1921) وفيها: كرسي اللغات السامية المقارنة وعلم البردي - ولديها منها مجموعة نادرة - والآثار الشرقية. وحلقة تخصص بصوتية اللغات السامية. ومدرسة لإتقان اللغات الشرقية، وتنظم محاضرات عامة وتقدم منحة دراسية، وتنفق على بعثات بعض الأساتذة. وتصدر: مصر (1920)