(منوعات باسه 1925) وكيف استعرب شمالي أفريقيا؟ (مجلة معهد الدراسات الشرقية، 4، الجزائر 1938) والمعجم، وهو قاموس كبير جمع فيه اللهجات المغربية ونصوصها وأصواتها بطريقة دلت على خبرته وعلمه في التصنيف والتدريس الجزائر 1942، فحل محل قاموس بوسييه المعروف بالمعجم العلمي العربي الفرنسي والمطبوع في الجزائر عام 1887) ونشر بمعاونة جلولي فارس: نصوص الحمامة.
ليفي - بروفنسال (1894 - 1956). Lèvi-Provengal, صلى الله عليه وسلم
ولد في الجزائر، ونال الليسانس من كلية الآداب فيها (1913) واشترك في الحرب (1914) وجرح في واقعة الدردنيل فنقل إلى مصر ومنها إلى فرنسا فالمغرب ضابطاً في الشئون الإسلامية، وفي سنة 1919 انتدبه المشير ليوتي للعمل في معهد الدراسات العليا المغربية في الرباط وعين أستاذاً فيه (1920) ثم مديرا له (1926 - 35) وفي تلك الأثناء قدم رسالة دكتوراه، عنوانها: مؤرخو الشرفاء، وتتمتها: نصوص الأوارغة العربية، وهي بحث في لغة جبلة شمال المغرب. وفي سنة 1928 انتدبته كلية الآداب بالجزائر أستاذاً لتاريخ العرب والحضارة الإسلامية فقسم وقته بين الرباط والجزائر، ثم بينهما وبين التدريس في معهد الدراسات الإسلامية في السوربون بباريس حيث كان يدرس تاريخ العرب وكتاباتهم. وفي سنة 1935 استعفي من إدارة معهد الرباط ليتفرغ للتدريس والتأليف فأعني وعين مدير شرف له، وفي سنة 1938 دعته جامعة القاهرة أستاذاً زائراً وعينته في اللجنة المكلفة بتحقيق كتاب الذخيرة لابن بسام، فلما كانت سنة 1939 جند في القيادة العليا لشمالي أفريقيا وأطلق في منتصف سنة 1940، وأحالته حكومة فيشي على المعاش فعاد إلى التدريس، ومن سنة 1943 إلى سنة 1944 كلفته حكومته بمهام خطيرة بين لندن والقاهرة والقدس ودمشق. ثم ألحقه وزير التربية الفرنسية بديوانه في باريس (1945) وعين استاذاً للعربية والخضار الإسلامية بجامعة باريس، ووكيلاً لمعهد الدراسات السامية في جامعة باريس. ولم يقتصر جهده على التدريس فقد كان حتى سنة 1939 مدير المطبعة الفرنسية لدائرة المعارف الإسلامية، وأنشأ مجلة أرابيكا (1954) صلى الله عليه وسلمrabica للدراسات العربية.