فتعلم فتيان فرنسا اللغات السامية في معاهد باريس، وفي مدرسة الشباب الملحقة ما بمعهد لويس الكبير، على نفقة الملك، ثم أرسلوا إلى القسطنطينية فلما تضلعوا منها وفيها ألحقوا بالسلك السياسي، أو انتدبوا للترجمة، أو عينوا أساتذة للغات السامية في فرنسا.

ثم أنشئت المدرسة الوطنية اللغات الشرقية الحية في باريس (1795) (?).

صلى الله عليه وسلمcole Nationale des Langues Orientales Vivantes, Paris

للسفراء والقناصل والتجار إلى بلدان الشرق أسوة بالمدرسة التي أنشأتها الإمبراطورة ماريا تريزيا في فيينا. ولما تولى العلامة دي ساسى تدريس العربية والفارسية فيها أصبحت كعبة الطلاب يتقاطرون إليها من ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا والسويد وإسبانيا وفنلندا وغيرها، ليتخرجوا عليه بهما ويعلموهما في بلدانهم فلم تزدهر مدرسة استشراقية في الغرب ازدهارها ومعظم من نبغ في ذلك العصر كان من طلابها، ومن أساتذتها الشرقيين: ناصيف معلوف اللبناني (1823 - 1865) (?). وهي تضم اليوم أقساماً للعربية الفصحى ولهجات المغرب.

السوربون (1257) Sorbonne

بدأت بهبة الأب روبر دي سوربون، كاهن القديس لويس، ثم جدد الكردينال ريشليو بناءها (1626) وضمها نابليون إلى جامعة باريس (1808) وقد عنى معهد الآداب Institut de Litteratures فيها بتاريخ الفن الإسلامي المغربي، وتاريخ الشعوب الشرقية، ودراسات في اللغة والألسنية والحضارة العربية. ثم ألحق بمعهد الآداب معهد الدراسات الإسلامية ' صلى الله عليه وسلمtudes Islamiques Institut d وفيه اللغة والتمدن والتاريخ والدراسات الدينية واللغات وعلم المجتمع الإسلامي.

المدرسة الشرقية في القسطنطينية (1802) وقد عنيت بتخريج رجال السلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015