حاتم الرازي (9 مجلدات) والتاريخ الكبير للإمام البخاري (8 مجلدات) ورسائل ابن عربي (مجلدان) ورسائل الفارابي وابن سينا وابن رشد وابن سنان وابن الهيثم وأبي نصر العراق أستاذ البيروني. والأزمنة والأمكنة للمرزوقي، وميزان الحكمة للخازن، وتذكرة السامع لابن جماعة، وتنقيح المناظر لكمال الدين الفارسي ومختارات في الطب (4 مجلدات) وكتاب العمدة لابن القف (مجلدان) والجماهر في معرفة الجواهر للبيروني. ومن أحدث مطبوعاتها: صور الكواكب لبطليموس الإسكندرى، بتحقيق أبي الحسين عبد الرحمن الصوف، وقد نشر لأول مرة من المخطوطات الملكية للأمير الفلكى أولوغ بيك بعد مضي عشرة قرون على وضعه، والقانون المسعودي للبيروني، وقد ظل مخطوطاً طوال عشرة قرون. وكان الرياضيون الهنود والأوربيون يتمنون نشره، ولاسيما بعد أن
نشر زخاو كتاب البيروني: الآثار الباقية في القرون الحالية، فنشرته الدائرة بعد أن أضافت إليه المجلدين الأول والثالث المكتشفين حديثا وهما يضمان ثماني مقالات. وكتاب الحاوي الكبير في الطب للرازي، وكان مخطوطه الأصلي نادراً فاشتهر بترجمته إلى اللاتينية حتى وفقت الدائرة إلى فيلم مصغر للمخطوط من كنيسة القديس لورنزو التابعة لها مكتبة الأسكوريال في إسبانيا فحققته وقارنته بالمخطوطات الأخرى وباشرت نشره في عدة مجلدات اشتمل الأول على أمراض الرأس والعينين. كما نشرت الجزء الثاني من كتاب مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي، وذيله لقطب الدين اليونيني البعلبكي، وهو يعالج التاريخ الأوربي وفترة ما بعد الحروب الصليبية (4 مجلدات).
أسس مكتبة تضم ثمانية آلاف كتاب. وأصدر ثقافة الهند، وهي مجلة بالعربية تصدر أربع مرات في السنة (منذ 1950) بدلهي الجديدة، واشترى حقوق الطبع لترجمات ستة كتب من عيون الأدب الهندي نقلها إلى العربية الشاعر وديع البستاني اللبناني.
فإذا عدنا من الهند إلى الغرب حق لنا أن نسأل عما قدمه ليرد للشرق يده عنده في نهضته؟