للموارنة بشرف فتح عيون علماء أوربا على الثراء الأدبي الذي تضمنته المخطوطات السريانية. ولم تكن هذه المخطوطات وفيرة في مكتباتنا يوم أتحف يوسف سمعان السمعاني المكتبة الفاتيكانية بمجموعة نفيسة اتخذ منها مواد مصنفه: المكتبة الشرقية. ثم وضع فهرس المخطوطات الشرقية في المكتبة الفاتيكانية فيسّر على المستشرقين الاستمرار في عملهم وتحسينه، يوم لم تكن المكتبات أوربا، وهي أقل غنى من المكتبة الفاتيكانية فهرس مطبوع، خلا المكتبة اللورانتية بفلورنسا التي وصف مخطوطاتها الشرقية اسطفان عواد، ومن بينها بعض المخطوطات السريانية" (?).
ومن أولئك العلماء:
جرجس الكرمسدي- Carmssadi مصنف كنز السريان، وهو معجم سرياني، قضى ثلاثين سنة في تصنيفه (1916).
بطرس المطوشي (1559 - 1625). Metoscita, P قبرصي انضم، بعد تخرجه من المدرسة المارونية، إلى الرهبانية اليسوعية (1597) وعين أستاذاً للعربية في المعهد الروماني، وكلفه البابا بمهمة لدى بطريرك الكلدان (1616) واختير رئيساً للإرسالية اليسوعية في شيو، وعاد إلى رومه (1623).
آثاره: أناشيد القديس افرام السرياني (رومة 1622) واللغة العربية (رومة 1624) وقواعد السريانية، وهو مختصر قواعد عميره (رومة 1625).
يوحنا الحصروني (المتوفى عام 1626). Hesronita, J كلفه الكردينال كارافا الإشراف على المطبوعات السريانية (1584) وصحبه الصهيوني إلى باريس (1614) حيث عين له الملاك 600 ليرة، ولقبه بمترجم البلاط. واشترك مع الصهيوني في تصنيف كتاب قواعد العربية، في خمسة أقسام (باريس 1916) وترجمة النص العربي من التوراة إلى اللاتينية (1628 - 45) وقسم من نزهة المشتاق للإدريس (باريس 1619) (?) وترجم بمعاونة الشدراوي: الوثائق البابوية إلى أساقفة الكلدان،