اللهِ بنِ مَنْدَه، تُوفِّيتْ بعدَ سنةَ (456) (?).
فالإمَامُ أَبو القَاسِمِ مِنْ أُسْرَةٍ حَافِلَةِ بالعُلَمَاءِ والَأعْيَانِ، وقدْ أَفْرَدَ الإمَامُ الذهَبِىِّ جُزْءًا في تَرْجَمَتِهِم، وقالَ: (ومَا عَلِمْتُ بَيْتَا في الرُّوَاةِ مِثْلَ بَيْتِ بَنِي مَنْدَه، بَقِيتْ الرِّوَايةُ فِيهِم مِنْ خِلَافةِ المُعْتَصِمِ (أَيْ في حُدُودِ سنةَ 225) وإلى بَعْدِ الثَّلاثِينَ وسِتَّمَائةَ) (?).