12 - التَّرْجَمَةُ باخْتِصَارٍ للأَعْلَامِ الذينَ فِيهِم إشْكَالٌ، أو إبْهَامٌ، أو إهْمَالٌ، بِمَا يَرْفَعُ عَنْهُم الالْتِبَاسُ والإشْكَالُ.
13 - إرْجَاعُ صِيغِ الأَدَاءِ المُخْتَصَرةِ إلى أَصْلِها، فأَرْجَعْتُ (ثنا ونا) إلى حدَّثنا، و (أنا) إلى أَخبرنا، وذَلِكَ لِزَوَالِ دَوَاعِي الاخْتِصَارِ، كَقِلَّةِ الوَرَقِ أَو المِدَادِ أو غَيرِ ذَلِكَ، ولَأنَّ عَدَمَ الاخْتِصَارِ أَتْقَنَ في الكِتَابةِ والقِرَاءَةِ، وآمنَ مِنْ وُقُوعِ اللَّبْسِ والإشْكَالِ.
14 - أَضَافَ النَّاسِخُ في بَعْضِ المَوَاضِعِ عندَ الصَّلَاةِ عَلَى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَلْفَاظًا فِيهَا شَيءٌ مِنَ الإطَالةِ كَقْولهِ: (صلَّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آله وسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا)، وقَوْله: (- صلى الله عليه وسلم - تَسْلِيمًا كَثِيرًا)، وقدْ حَذَفْت ذَلِكَ لأنَّها إطَالةٌ، ولأنَّ النَّاسِخَ لمْ يَلْتَزِمْ بِهَا في كَثِيرٍ مِنَ المَوَاضِعِ، وأَبْقَيْتُ الصِّيَغةَ الأُولىَ (- صلى الله عليه وسلم -).
15 - وَضْعُ مَا كَانَ زَائِدَا عَلَى الأَصْلِ مِنْ غَيِرْ العَنَاوِينِ، ومَا كَانَ تَصحِيحًا لِخَطأ بينَ مَعْقُوفَتَينِ كَمَا جَرَتْ بِذَلِكَ عَادةُ المُحَقِّقينَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الحُجَّةَ في الهَامِشِ.
16 - الإشَارَةُ إلى بِدَايةِ كُلِّ وَجْهِ في النُّسْخَةِ الخَطِّيةِ، وذَلِكَ بِوَضْعِ خَطٍّ مَائِلٍ هَكَذا (/) في أَثْنَاءِ النَّصِّ، لِيَدُلَّ على بِدَايةِ ذَلِكَ الوَجْهِ، وأَضَعُ مُقَابِلَ ذَلِكَ الخَطِّ في الهَامِشِ رَقْمَ الوَرَقةِ، ورَمْزَ الوَجْهِ بينَ مَعْقُوفَتَينِ، وقدْ رَمَزْتُ للوَجْهِ الأَوَّلِ بالحَرْفِ (أ)، وللوَجْهِ الثَّانِي بالحَرْفِ (ب).
17 - قَدَّمْتُ الكِتَابَ بِهَذه الدِّرَاسةِ التي تَتَعَلَّقُ بالمُؤَلِّفِ، وبِكِتَابهِ.
18 - عَمِلتُ فَهَارِسَ مُنَّوَعةٍ كَشَّافةٍ للنَصِّ.