صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَخَلْفَ عُمَرَ وَخَلْفَ عُثْمَانَ وَخَلْفَ عَلِيٍّ فَكُلُّهُمْ كَانُوا يَجْهَرُونَ بِقِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ الْحَاكِمُ إِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ شَاهِدًا لِمَا تَقَدَّمَهُ خَالَفَ فِي هَذِهِ الأَخْبَارِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا مُعَارَضَةً لِحَدِيثِ قَتَادَةَ الَّذِي يَرْوِيهِ أَئِمَّتُنَا عَنْهُ قُلْتُ وَقَدْ أَنْكَرَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي مُخْتَصَرِ الْمُسْتَدْرَكِ إِخْرَاجَهُ لِهَذَا الطَّرِيقِ الأَخِيرِ فَقَالَ أَمَا اسْتَحَى الْمُؤَلِّفُ أَنْ يُورِدَ هَذَا الْمَوْضُوعَ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ وَللَّهِ بِأَنَّهُ كَذِبٌ قُلْتُ لَمْ يُبَيِّنِ الذَّهَبِيُّ مُسْتَنَدَهُ فِي أَنَّهُ مَوْضُوعٌ كَذِبٌ فَإِنْ