قَالَ السخاوي وَمن فَوَائِد اعنتاء الرَّاوِي بطرق الحَدِيث وشواهده ومتابعه وعاضده بِحَيْثُ بهَا يتقوى وَيثبت لاجلها حكمه بِالصِّحَّةِ اَوْ غَيرهَا وَلَا ينزوي وَيَتَرَتَّب عَلَيْهَا إِظْهَار الْخَفي من الْعِلَل ويهذب اللَّفْظ من الخأ والزلل ويتضح مَا لَعَلَّه يكون غامضا فِي بعض الرِّوَايَات ويفصح بِتَعْيِين مَا ابهم اَوْ اهمل اَوْ ادرج فَيصير من الجليات وحرصه على ضبط غَرِيب الْمَتْن والسند وفحصه عَن الْمعَانِي الَّتِي فِيهَا نشاط النَّفس وَيبعد السماع فِيهَا عَن الْخَطَأ والتصحيف الَّذِي قل أَن يعرى عَنهُ لَبِيب اَوْ حصيف وَزِيَادَة التفهم والتفهيم لكل من حضر من اجل تكرز الْمُرَاجَعَة فِي تضاعيف الاملاء وَالْكِتَابَة والمقابلة على الْوَجْه الْمُعْتَبر وحوز فضيلتي التَّبْلِيغ وَالْكِتَابَة والفرز بِغَيْر ذَلِك من الْفَوَائِد المستطابة كَمَا قَرَّرَهُ الرَّافِعِيّ وَبَينه ونشره وعينه اهـ
ابرزت هَذِه الطبعة اعْتِمَادًا على نُسْخَة مصورة لمخطوطة ليدن وَهِي مَكْتُوبَة بِخَط الْحَافِظ اللبودي بِخَط وَاضح جميل وَهِي عبارَة عَن سَبْعَة مجَالِس فِي الحَدِيث من امالي الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ
وَيُوجد نُسْخَة من الْمجَالِس السَّبْعَة مخطوطة فِي مكتبة البلدية فِي الاسكندرية رقم (2436) أَشَارَ اليها الشَّيْخ صبحي البدري السامرائي أثْنَاء تخريجه لأحاديث مختصر الْمِنْهَاج فِي أصول الْفِقْه لِلْحَافِظِ الْعِرَاقِيّ