1516 وبإشبيلية آثار للأوّل كثيرة، وبها أساطين [عظام تدلّ على هياكل كانت بها] «1» . وإشبيلية من الكور (المجنّدة نزلها جند حمص) «2» ، ولواؤهم في الميمنة بعد لواء جند دمشق.
1517 ولإشبيلية من الأقاليم: إقليم المدينة، (إقليم ألية) «3» ، إقليم السهل، إقليم الشعراء، إقليم البصل، إقليم طالقة، إقليم الشرف «4» ، إقليم الوادي، إقليم طشانة، إقليم الفحص، إقليم قرطشانة «5» ، إقليم المنستير. وانتهت جبايتها في أيّام الأمير الحكم بن هشام خمسة وثلاثين ألف دينار ومائة دينار.
وفي إقليم طالقة وجدت صورة جارية من مرمر (معها صبي وكأنّ حيّة تريده) «6» ، لم يسمع في الأخبار ولا رئي في الآثار صورة أبدع منها جعلت في بعض الحمّامات وتعشّقها جماعة من العوامّ.
1518 ومدينة «7» الجزيرة على ربوة مشرفة على البحر ولها أقاليم «8» . وكانت جباية كورة الجزيرة ستّمائة دينار وثمانية عشر دينارا. قال محمّد بن وضّاح: حدّثنا زهير بن عبّاد الكلاعي عن ابن عمّ وكيع بن الجرّاح الكوفي [قال] : لقيته