كان فارسيّا اقام بالبصرة وقتل فى ايّام المنصور بالبصرة وكان كتب امانا لعبد الله بن علىّ من المنصور فشرط فيه برآءة المسلمين من بيعته لو خان فى امانته فوجد المنصور عليه فامر عامل البصرة بقتله سرّا فقتله سرّا، ومنهم سيبويه وكان مقيما بالبصرة ويقال انّه من اهل اصطخر فاقام بالبصرة الّا انّه مات بفارس وقبره بشيراز بباب يعرف بباب ابردة فى مفترشة يعرف بالمزدكان وله الكتاب المنسوب اليه فى النحو والفرس هم شحنة دواوين الخلافة والعمّال الّذين بهم قوام السياسة فمن الوزراء وسائر عمّال الدواوين فمنهم البرامكة وآل ذى الرئاستين والى يومنا هذا من المادرائيّين والفيريابيّين وسائر شحنة الخلافة من اولاد الفرس الّذين انتقلوا الى السواد فى ايّام الاكاسرة فاقاموا فى ارض النبط وليس فى سائر دواوين الاسلام ديوان هو اصعب عملا واكثر انواعا من ديوان فارس لاختلاف ربوعها وتقارب الاخرجة على اصناف زروعها واختلاف ابواب اموالها وتشعّب الاعمال على المتقلّدين لها حتّى لا يكاد يبلغ الرجل الواحد الاستقلال بتلك الاعمال كلّها الّا فى الفرد وما علمنا احدا منهم جمع من العلم ما يولد الدواوين الّا نفرا يسيرا منهم معلّى بن النضر كاتب الحسن بن رجآء وكان من اهل العراق يوطن شيراز فمات بها وكذلك الحسن بن رجآء جمع له الحرب واعمال الدواوين مات بشيراز وقيره عند دار الامارة يعرف بدار هدّاب بن ضرار المازنىّ الّتى كان المامون ابتناها لمّا ارجف باختياره بفارس ويكنى المعلّى بابى علىّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015