الرمّ فى اولاد جيلويه الى يومنا هذا وامّا رمّ الديوان فكان رئيسهم ازادمرد ابن كوشهاذ من الاكراد فملكها دهرا ثمّ استعصى فقصده السلطان وهرب الى عمان وبها مات وصار الامر بعده الى الحسين بن صالح من الاكراد فصار الرمّ فى يده ويد اولاده الى ايّام عمرو بن الليث فنقله عنهم الى ساسان بن غزوان من الاكراد فهو فى اهل بيته الى يومنا هذا وامّا رمّ اللّوالجان فكان فى ايدى آل الصفّار الى ان ولى محمّد بن ابراهيم الطاهرىّ فجعله فى يدى احمد بن الليث رجل من الاكراد فهو فى يدى اهل بيته الى يومنا هذا، ومحمّد بن ابراهيم هو الّذى اوقع بازادمرد بن كوشهاذ حتّى هرب وامّا رمّ الكاريان فهو فى يدى آل الصفّار الى يومنا هذا على قديم الايّام ورئيسهم اليوم حجر بن احمد بن الحسن وامّا رمّ البازنجان فانّ رئيسهم كان يسمّى شهريار من الاكراد والرمّ منسوب اليه وكان مصاهرا لجيلويه وصار بعده للقاسم بن شهريار ثمّ انتقل الى موسى ابن القاسم، والبازنجان الّذين هم فى حدّ اصبهان هم من هذا الرمّ فانتقلوا عن فارس الّا انّ لهم فى حدود فارس ضياعا كثيرة وكان رئيسهم موسى بن عبد الرحمن ثمّ صارت لموسى بن مهراب وصارت بعده لابنه ابى مسلم محمّد بن موسى ومن بعده لاخيه فارس بن موسى ومن بعده لاحمد ابن موسى والرئاسة فيهم الى يومنا هذا وامّا من يصلح من الفرس للدواوين من الكتّاب والعمّال والأدباء فانّ منهم عبد الحميد بن يحيى وكان له فى بنى اميّة ولاء ينسب اليهم وكان من كتابته واستقلاله ما اغنى عن ذكره لاشتهاره، ومنهم عبد الله بن المقفّع