"بيان الوَهْم والإيهام"- الّذي عرض لذِكْرِ ابن العربيّ في مواطن من كتابه: "نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان"، إذ نجد في باب ذكر أنباء سنة: 528 هـ ـ، فقرة تُلقِي مزيدًا من الضّوء على واقعة بناء سور إشبيلية، يقول ابن القطان (?): "وولَّى [الأمير عليّ بن يوسف] على قضاء إشبيلية أبا بكر بن العربي (?)، وشرع في بناء سور إشبيلية من جهة الوادي، بأمر من عليّ بن يوسف".

ومن مترجمي أبي بكر ابن العربيّ في القرن السابع أيضًا، مؤرِّخ من أيمة

الأدب المؤرِّخين، هو عليّ بن موسى بن سعيد الغرناطي المغربي

[ت. 685 هـ] عقد ترجمتن قصيرتين في كتابيه: "الْمُغْرِب في حُلَى

الْمَغْرِب" (?) "ورايات المبّرزين وغايات المميّزين" (?) اعتمد في الأولى على أبي

عبد الله محمّد بن إبراهيم الْحِجَارِيّ في كتابه: "المسهب في غرائب المغرب"

فنقل منه قوله: "لو لم ينسب إلى إشبيلية إلَّا هذا الإمام الجليل لكان لها به من

الفخر ما يرجع عنه الطرف وهو كلّيل"، وعلى أبي عمر بن الإمام في كتابه:

"سِمْطُ الْجُمَان وسِقْطُ اللآلئ وسِفْطُ الْمَرْجَان" ونقل عنه قوله: "بحر العلوم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015