الفائدة السّادسة (?):

قولُه: "أُنَاجِي مَنْ لا تُنَاجِي" دليلٌ على أنّ الملائكةَ أفضلُ من بني آدمَ (?)، وهي مسألةٌ عظيمةٌ فيها للعلماءِ زحَامٌ كبير.

وفيه أيضًا: أنّ بني آدم يَلزَمُ من بِرِّ بعضِهِم ما لا يَلْزَمُ لجمِيعِهِم، ألا ترى أنّه لم يُؤمَر آكل الثُّومِ باجتنابِ أهل الأسواقِ.

الفائدة السّابعة (?):

فيه: أنّ من تَركَ طعامًا لا يحبُّه أنّه لا لَوْمَ عليه، كفِعْلِهِ عليه السّلام بالضَّبِّ.

الفائدة الثّامنة (?):

قوله: "البدْر" (?) قال الخطّابي (?): فَسَّرَ ابنُ وهب البِدْر أنّه الطَّبَق، وأراه سُمِّيَ بدرًا لاستدارته، ولذلك سمي القمر بَدْرًا عند امتلائه، ومنه: عَينٌ بَدْرَةٌ إذا كانت واسعة.

الفائدة التّاسعة:

قولُه: "من أكلَ من هذه الشّجرةِ الخبيثةِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015