وحدُّ الكذب عندنا هو: الإخبار بالشَّيءِ على ما ليس هو عليه (?)، وحدّ الصِّدق: مايُخْبَرُ على حقيقة ما هو به (?).

وبالصّدق فاز من فاز، والله قد أثنى على الصّادقين فقال: {وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (?).

وقال بِشْرُ بن بَكْرٍ: رأيتُ الأوزاعيَّ مع جماعة من العلماء في المنام في الجنّة فقلت وأين مالك بن أنس؟ فقال: رُفعَ. فقلتُ: بماذا؟ قال: بصدقه (?).

وقال منصور الفقيه:

الصِّدْقُ أَوْلَى مَا بِهِ ... دَانَ امْرُؤٌ فَاجْعَلْهُ دِينَا

وَدَعِ النِّفَاقَ فَمَا رَأَيْتُ ... مَنَافِقًا إِلّا مَهِينَا (?)

قال: يكون المؤمن جبانًا ولا يكون كذّابًا ويكون بخيلًا (?).

وكان أبو حنيفة لا يُجِيزُ شَهادةَ البَخِيلِ (?).

ما جاء في إضاعَة المال وذي الوَجْهَيْن

أدخل مالك (?) فيه حديث بن أبي صالح، عن أبيه؛ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ اللهَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015