عربيّة (?):

قوله (?): " أَعَافُهُ " معناه: أكرهُهُ، يقالُ: عِفتُ الشّيءَ أعافُه عِيَافًا، إذا كرهتُهُ. وعفته أعيفه عيافةً: من الزَّجر. وعافَ الطّير يعيفُ، إذا حام على الماء ليجد فرصةً فيشربَ.

وقوله:" فَجِيءَ بِضَبٍّ حَنِيذٍ" أو قال: "بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ" والمحنوذُ: المشويُّ (?).

وقيل: الشّديد الشّوي على الرَّضفِ، وهي الحجارة المُحماة.

وقال أبو الهيثم (?): أصلُ المحنوذ من حناذ الخيل، وهو أنّ يظاهر عليها جُلٌّ فوق جُلٍّ لتَعْرَق تحته (?).

وقال ابن عرفة: قوله: {جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (?) أي: مشوي بالرِّضَاف حتّى يقطر عرقًا، يقال: حَنَذَتهُ الشّمس والنّار إذا شَوَتْهُ.

وقوله: " فَاجْتَرَرْتُهُ" يريد طبخته، والله أعلم (?).

ما جاء فى أمر الكلاب

قال الإمام: الأحاديث في هذا الباب صِحَاحٌ خرَّجها الأيمّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015