وتقديمها (?) على النّصرة، وقد بَيَّنَّا ذلك في "كتاب الجهاد" في قوله: "لَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امرَأً مِنَ الأَنصَار" (?).
الثّانية عَشَرَ:
فيه تقديمُهُ مشيَخَةَ قريشٍ على من سِوَاهُم من النَّاس، لفضل البَيْتِيَّة ولِحُرْمَةِ القَرَابَةِ، وبعدَ ذلك فلا فضيلةَ، بلِ النَّاس سواء كأسنان المُشْطِ، إِلَّا من قَدَّمَهُ العلّمُ والعملُ.
الثّالثة عَشَرَ:
فيه إمضاءُ العَزمِ، وقد نَظَرَ بعضُهم إليه.
الرّابعةَ عَشَرَ:
فيه أخذُ الإمامِ بالفَتْوَى بما يرى أنّ فيه صلاح المسلمين.
الخامسَةَ عَشَرَ:
فيه إمضاؤه للحُكْمِ، لقوله (?): "إِنِّي مُصْبحٌ عَلَى ظَهْرٍ" (?).
السّابعة عَشَرَ:
فيه مراجعةُ الفتْوَى بعدَ القضاءِ، ولكن مِمَّن اؤتُمِنَ.
الثّامنةَ عَشَرَ:
فيه الإقرارُ بالقضاء والقَدَرِ، ويأتي بيانهُ إنَّ شاء الله بعدَ هذا.
التّاسعةَ عَشَرَ:
فيه التمثيلُ والتّنظيرُ في مسائل الدِّينِ، والحُكْمُ بها على أفعالِ المسلمينَ.