خروجُ الإمام على الجيوش بنفسه دون أنّ يستخلفَ عليها أحدًا من أصحابه.

الفائدةُ الرّابعةُ:

فيه قصدُه إلى الثَّغرِ ليتفقَّدَ أموره ومصالح المسلمين.

الفائدةُ الخامسةُ:

تركُ الإمام دَوحَةَ المُلكِ ومَقَرَّ الخلافةِ خاليةً منه.

الفائدةُ السّادسةُ:

تَلَقِّي الوُلاةِ والنّاسِ له شوقًا وتعظيمًا، وقد كان يُفعَلُ ذلك بالنبيّ -عليه السّلام-.

الفائدةُ السابعةُ:

تَوَقُّفُه للخَبَرِ المَخُوفِ.

الفائدةُ الثَامنةُ:

استشارتُه للنَاس (?)، وهي سُنَّةٌ في الجاهليّة والإسلام والمِلَّةِ؛ لأنَّ الاستشارة مَخَاضَةُ العقلِ ومِحضَنَتُهُ.

الفائدةُ التّاسعةُ:

فيه الكلام بالآراء دون ذِكْرٍ لقولِ الله أو لقولِ رسولِ الله.

العاشرة:

فيه ترتيبُ النَّاسِ على منازلهم كما رُوِيَ في الحديث: "أُمِرنَا أنّ نُنْزِلُ النَّاسَ مَنَازِلهُم} " (?).

الحاديةَ عَشَرَةَ:

فيه البدايةُ بالهجرةِ، وهي المنزلةُ الثَالثةُ في الدِّينِ، والرّابعةُ هي النُّضْرَةِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015