وقيل: حَمَلَتْهُ أمهُ سَنَتَيْن (?)، وقيل ثلاثَ سنينَ (?)، كلُّ ذلك أقام في بَطنِ أمِّهِ (?).
وكان -رحمه الله- أشقر شديد البياض، كبير الرّأس أصلع، ولم يكن بالطّويل (?).
وكان (?) رجلًا مَهِيبًا، لم يكن في مجلسه شيءٌ من المِرَاءِ واللَّغط ولا رفع صوت، وكان القُرّاء يسألونه عن الحديث فلا يُجِيبُ إلَّا في الحديثِ الواحدِ (?)، وربّما أذنَ لبعضهِم فقرأ عليه، وكان له كاتبٌ قد نسخ كتابه (?)، يقال له حَبِيب، يقرأ فيه للجماعة، فليس أحدٌ ممِّن يحضر مجلسه يدنو ولا يَنْظُرُ فيه (?) ولا يَستفهم، هَيبةً لمالك، وإجلالًا له، وكان حبيب إذا قرأ وأخطأ، فَتَح عليه مالك، وكان ذلك قليلًا.