قال أَصْبَغُ: ورُوِي أكثره عن ابنِ القاسم.
ومعنى ذلك: أنّ يكونَ المرضُ ممّا يمنعُ الإِجزاءَ وأمّا إذا كان مرضًا لا يمنعُ الإِجزاءَ، فلا بأسَ به، وفي هذه إشارةٌ إلى أنّه لا يُجْزِىء عتق المريض.
المسألةُ الخامسةُ (?):
اختلف علماؤُنا في أقطعِ الإبهام:
فقال ابنُ القاسم في "المُدَوَّنة" (?): لا يجزئ، وكذلك قال في المقطوع الأُصْبُع والأُصْبُعين (?).
وقال غيرُه: يُجزىء
واختلفَ قولُه (?) في ذلك في "المبسوط" فقال مرَّةً: يُجْزِئ، ومرَّةً: لا يُجْزِىء.
المسألةُ السَّادسةُ (?):
واختُلِفَ في الأعورِ:
فقال مالك (?) والمصريون: يجزئ.
وقال عبد المَلِك: لا يجزئ، وهذا قول مالك في "المبسوط".
المسألة السَابعة (?):
واختُلِفَ في الأَصَمِّ:
فقال مالك: لا يُجزِىء (?).
وقال أشهب: يُجْزِىء (?).