قال أَصْبَغُ: ورُوِي أكثره عن ابنِ القاسم.

ومعنى ذلك: أنّ يكونَ المرضُ ممّا يمنعُ الإِجزاءَ وأمّا إذا كان مرضًا لا يمنعُ الإِجزاءَ، فلا بأسَ به، وفي هذه إشارةٌ إلى أنّه لا يُجْزِىء عتق المريض.

المسألةُ الخامسةُ (?):

اختلف علماؤُنا في أقطعِ الإبهام:

فقال ابنُ القاسم في "المُدَوَّنة" (?): لا يجزئ، وكذلك قال في المقطوع الأُصْبُع والأُصْبُعين (?).

وقال غيرُه: يُجزىء

واختلفَ قولُه (?) في ذلك في "المبسوط" فقال مرَّةً: يُجْزِئ، ومرَّةً: لا يُجْزِىء.

المسألةُ السَّادسةُ (?):

واختُلِفَ في الأعورِ:

فقال مالك (?) والمصريون: يجزئ.

وقال عبد المَلِك: لا يجزئ، وهذا قول مالك في "المبسوط".

المسألة السَابعة (?):

واختُلِفَ في الأَصَمِّ:

فقال مالك: لا يُجزِىء (?).

وقال أشهب: يُجْزِىء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015