النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم -، فمنها ما جاء بهذا المعنى، ومنها ما جاء بتفضيل الحمد، ومنها ما جاء بتفضيل سبحان الله والحمدُ لله (?).
وأمّا ما جاء من دعاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم عَرَفَة، منها حديث علىّ؛ أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - دعا يوم عَرَفَة بعَرَفَة فقال: "لا إله إلّا الله، وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلْكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، اللهمّ اجعل لي في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بَصَري نورًا، اللَّهمّ اشرح صدري، ويسِّر (?) أمري، أعوذُ بك من وَسَاوِس الصّدور (?)، وفِتْنَةِ القبر، ومن شرِّ ما أتَتْ (?) به الرِّياح، ومن شَرِّ ما يأتى به اللَّيل والنّهار" (?).
وسئل ابنُ عُيَيْنَة عمّا كان رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - أكثر ما يقول يوم عَرَفَة؟ فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ثمّ قال سفيان: إنّما هذا ذِكْرٌ وليس بدعاء (?).
وقال (?) رجل للأوزاعيّ: يا أبا عمر، أيّها أحبّ إليك: لا إله إلّا الله مئة مرّة، أو سبحان الله مئة مرّة؟ فقال: لا إله إلّا الله. فهذا يفسِّر لك حديث زياد بن أبي زياد (?).
هذا حديث مالك (?)، عن ابن شهاب، عن أنس؟ أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - دخل مكّة عامَ الفتح وعلى رأسه المِغْفَرُ ... الحديث.
انفرد به مالك، عن ابن شهاب (?)، والكلام على تعليل إسناده يَطُولُ، وقد