اللَّهُمَّ لَا إلَه إِلَّا أنْتَا ... وَأَنْتَ تُحْيِي بَعْدَ مَا أمَتَّا
يَخْفِضُ صَوْتَهُ بذلِكَ.
فقال (?) ابنُ حبيب عن مالك: ليس العمل على قول عُرْوَة هذا، وإنّما أراد أنّه (?) ليس بِذِكْرٍ مُعَيَّنٍ للطّواف حتّى لا يجزئ (?) غيره، بل لمن شاء أنّ يدعو به ولمن شاء تركه (?).
قال الشّيخ أبو عمر (?): ليس قول عُرْوَة بشِعْرٍ (?)، ولكنّه هو من الشِّعر الّذي يجري مَجْرَى الذِّكْر، وكان عُروة شاعرًا - رحمه الله -، وقد كان يقول الحسن (?) في مثل هذا:
يا فَالِقَ الإصْبَاح أنْتَ رَبِّي ... وَأَنْتَ مَوْلَايَ وَأِنْتَ حَسْبِي
فأَصْلِحَنَّ باليَقِينِ قَلْبِي ... وَنَجِّنِي مِنْ كربِ يوم الكَرْبِ (?)
الأحاديث (?):
قال القاضي (?): لا اختلاف بين العلماء أنّ الرُّكنَيْن يُسْتَلَمَان جميعًا الأسود واليمانىّ، وإنَّما الفرق بينهما: أنّ الأسود يُقَبَّلُ واليمانىَّ لا يُقَبَّلُ.