وقال أبو حنيفة: يُهِلُّ عَقِبَ الصَّلاة إذا سَلَّم منها (?).

وقال الشَّافعىّ (?): يُهِلُّ (?) إذا أخذت (?) به راحلته (?).

الدَّليل لمالك: أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أهلَّ حين استقلتْ به راحلَتُه قائمةً (?)، والله أعلم.

العربيَّة (?):

قوله (?): "اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ" هو مصدرٌ مثَّنى للتكثير والمبالغة (?)، ومعناه: إجابة لك بَعْدَ إجابة، ولزومًا لطاعتك، فتثنيّته للتَّأكيد (?) لا تثنية حقيقة (?) بمنزلة (?) * قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} (?) أي نعمتاه، على تأويل اليد ها هنا على النعمة، ونعم الله لا تحصى* (?).

ويونس بن حبيب (?) من أهل البصرة يذهب في لبَّيْك إلى أنَّه اسمٌ مفردٌ وليس بمثنّى، وأن الألْف إنّما تُقْلَب ياءًا (?) باتصالها بالمُضمَر على حدّ لَدَى وعلى مذهب سِيبَوَيْه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015