الأخفش (?): "الجمعُ الجيشُ، قال الله تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ} (?) وقال (?): وسهم الجمع هو السَّهْمُ من الغَنِيمَةِ".
وقال ابنُ وهب: معنى ذلك أنَّ له سَهْمَينِ من الأَجْرِ.
ويحتمل عندي (?)؛ أنّ ثوابه مثل سهم الجَمْعٍ (?) من الأجر كما قال.
ويحتمل أنّ يريد به: مِثْلُ سَهْم من يَبِيتُ بالمزدلفة في الحَجِّ (?)؛ لأنّ جَمْعًا اسم المزدلفة، حكاهُ ابن سحنون عن مُطَرِّف، فلم يعجب سحنونًا.
ويحتمل أنّ يريد به: سهمًا بين الصّلاَتين: صلاة الفَذِّ وصلاة الجماعة، والله أعلم.
مالك (?)، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أنّ رسولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - قال: "إذا صَلَّى أَحَدُكُم بالنَّاس، فَليُخَفِّفْ؟ فإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمُ وَالضَّعِيفُ وَالكَبِيرُ (?)، وإذا صلَّى أحدكم لنَفْسِهِ فَليُطِل مَا شَاءَ".
الإسناد:
قال الإمام: هذا حديث صحيحٌ متَّفَقٌ عليه (?)، خرَّجَه الأيمّة (?) بألفاظ مختلفة.