وكذلك نَهْيُهُ عن ادِّخارِ لُحومِ الأضاحِي (?) ثم أذِنَ لهم في ادِّخارِها (?).
وكذلك قولُهُ في الهلال "إذا غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له" (?) فلما خَفِيَ ذلك على أَكْثَرِهِمْ، وشَقَّ على مَنْ وَضَحَ عندَهُ قال. "إن غُمَّ عليكمْ فأكْمِلُوا العِدَّةَ" (?) وحديثُ بُسْرَةَ فيه (?) الضِّيقُ والمَشَقَّةُ، فَلأَنْ يُنْسَخَ بحديثِ طَلْقٍ أَوْلَى، وأَحْرَى، قال: فإنّ الناسَ على قديم الأيّام (?) وحَديثِها لم يَخْتَلِفُوا في أنَّ الوُضُوءَ الذي أَوْجَبَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ إِنّما هو وُضُوءُ الصَّلاة، ولم يَقُلْ أَحَدُ إنّهُ غَسْلُ اليَدِ (?) قلت: أمّا مَنْ عَلِمَ مَعْنى الوُضوءِ من المُتَقَدِّمِينَ فقد عَرَفَ أنَّهُ غَسْلُ اليَدِ (?)، فَلَمْ