والفَقِيء (?) الذي يأْخذُهُ داءٌ يقال له: الحَقْوَةُ، فلا يَبولُ، ولا يَبْعَرُ، وربما سَلَحَ الدَّمَ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُه، ولَحْمُهُ بالدَّم، فَيَنْتَفِخُ، فإنْ ذُبِحَ، وطُبِخَ لَحْمُهُ امتلأت القِدْرُ (?) منه دَمًا، وربما انفقأت (?) كَرِشُهُ من شِدَّةِ انتفاخِهِ فهو الفَقِيْءُ (1) حينَئذٍ (?). وقوله: "ولا هبطت ملحاؤها فيبين زوالها". وهبوط الملحاء يكون من عِظَم سنام الناقة يثقل السنام على الملحاء، فَيَهْبُطُ (?).

° ومنها حديثٌ ذُكِرَ فيه "أنَّ عائشةَ (?) رضيَ اللهُ عنها كانت تَأْخُذُ الزرنقة" (?) والزَّرْنَقَةُ العِيْنَةُ (?) ومنها حديثٌ رَواهُ أبو إسحاقَ (?) عن البراءِ بن .....

طور بواسطة نورين ميديا © 2015